الأربعاء, ديسمبر 10, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثكيف يمكن التخلص من إحتقان الأنف؟

كيف يمكن التخلص من إحتقان الأنف؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

يتساءل الكثير من الناس عن علاج احتقان الأنف، وهي الحالة المزعجة التي تؤثر بشكل كبير جدا على نوعية حياة الشخص، وخلافا للاعتقاد السائد يمكن أن تشير إلى عدة مشكلات طبية وليس مجرد عرض من أعراض البرد.

احتقان الأنف
يعاني الكثيرون من ظاهرة انسداد الأنف، أو كما يسميها الأطباء احتقان الأنف والتي تتزايد خلال فصل الشتاء، وتتسبب في أضرارا جسيمة لنوعية الحياة، وفي كثير من الحالات ترتبط بمشكلات طبية مثل بعض أنواع الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية واضطرابات النوم والربو وغيرها.

عندما يكون الأنف مسدودا ومحتقنا، نواجه صعوبة في التنفس والأكل والشرب والنوم، كثيرا ما تزول الظاهرة من تلقاء نفسها، خاصة إذا كانت ناجمة عن نزلة برد، لكن أحيانا نعاني من احتقان الأنف المزمن ويجب إجراء فحص طبي للتعرف على أسباب المشكلة وتلقي العلاج.

الأسباب
لاحتقان الأنف أسباب عدة، وغالبا ما يكون أحد الأعراض المعروفة للأمراض الشائعة مثل نزلات البرد أو الحساسية، وقد يكون مرتبطا بأمراض أكثر خطورة.

الأسباب الرئيسية لاحتقان الأنف هي:

1.التهاب الجيوب الأنفية
يعد التهاب الجيوب الأنفية أحد الأسباب الأكثر شيوعا لاحتقان الأنف، الجيوب الأنفية هي مساحات هوائية تقع في الجمجمة حول تجويف الأنف، هناك نحو أربعة جيوب على كل جانب – الجبهة، والخد، وبين الأنف والعين، وخلف الأنف.

التهاب الجيوب الأنفية الحاد، الذي يستمر لمدة تصل إلى أربعة أسابيع، يبدأ عادة بالبرد الذي يسبب احتقان والتهاب الأغشية المخاطية للأنف، وانسداد قنوات تصريف الجيوب الأنفية، وحدوث عدوى بكتيرية.

تزيد الحالات التي تسبب احتقان الغشاء المخاطي للأنف، مثل تلوث الهواء والرطوبة العالية والدخان، من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.

2. الحساسية
الحساسية هي رد فعل التهابي مفرط تجاه بعض المواد مثل: حبوب اللقاح، أو العفن، أو وبر الحيوانات، أو بعض العناصر الموجودة في الغبار المنزلي، ولدى الشخص المصاب بالحساسية تحدث زيادة في إفراز الهستامين، ما يسبب احتقانا وزيادة في إفراز سيلان الأنف.

3. الأورام الحميدة
الأورام الحميدة في تجويف الأنف والجيوب الأنفية غير شائعة نسبيا، وأكثرها شيوعا هو الورم الحليمي المقلوب والورم الوعائي والورم العظمي.

العلاج لمعظم المرضى الذين يعانون من أورام حميدة في الأنف والجيوب الأنفية هو الاستئصال الكامل، باستخدام طريقة التنظير الداخلي للأنف.

والأورام الحليمية المقلوبة هي نموات حميدة تشبه الإصبع في الأنسجة الظهارية الرخوة التي تبطن تجاويف الأنف والتي تمتد إلى العظم الأساسي، يمكن أن تنمو بسرعة وقد تصبح خبيثة.

والأورام الوعائية الجيبية الأنفية نادرة نسبيا وهي أورام وعائية حميدة تنشأ في الأغشية المخاطية للتجويف الأنفي والجيوب الأنفية.

أما الأورام العظمية فهي نموات عظمية حميدة توجد بشكل رئيسي في عظام الجمجمة، هذه الأورام بطيئة النمو وعادة لا تسبب أي أعراض.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img