قرر الكاتب الإسباني فيكتور أميلا، البالغ من العمر 63 عاما، خوض تجربة الموت وهو حي، اذ اقام جنازة خاصة له ودفن نفسه حيا لمدة ساعة كاملة.
وقد تم إقامة مراسم الدفن بحضور كاهن، وألقى مقربون منه كلمات الوداع، بينما كان أميلا مستلقيا في التابوت، ثم دفن في حفرة في مزرعته لساعة كاملة.
وقال أميلا في مقابلة له إنه شعر بعد خروجه من القبر بأنه ولد من جديد، ورغم خوفه في البداية إلا أنه استمتع كثيرا بالتجربة.
وأضاف: “عندما أغلقوا التابوت وتركت في الظلام سمعت صوت انهمار التراب فوقي، وللوهلة الأولى أحسست بالذعر ثم شعرت بارتياح ومتعة كبيرة، وكنت أتمنى البقاء لفترة أطول”.
وأشار إلى أنه قرر خوض تجربة الموت لتساعده على التوقف عن التفكير في موته، وتعزيز روابط الصداقة مع الأشخاص من حوله.