رأت مصادر معنيّة بالملف الرئاسي، لصحيفة “الأخبار”، أن “الأمور تبدو في غاية الصعوبة. فحتى التوصّل إلى خيار ثالث في حال تم، سيُستتبع بمعركة ثانية على الحكومة والوزارات”.
وقالت إن “المرشحين المطروحين كخيارات تسووية، يدركون حجم خطورة المرحلة المقبلة، وأنهم سيأتون مكبّلين إلى بعبدا بلائحة شروط ستمنع انطلاقة أي عهد جديد، وستكون هناك صعوبات في التعامل مع القوى السياسية”.
وأفادت أن “الموفد القطري أنهى عملياً مهمة الاستطلاع التي قام بها من دون تحقيق نتيجة جدية، وهذا الأمر قد يدفع الخليفي إلى تأجيل زيارته، في انتظار نتائج زيارة لودريان المقبلة للبناء عليها”.