أشارت معلومات صحيفة “الأخبار”، إلى أن الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، وصل إلى حائط مسدود، بعدما فوجئ بحجم الانقسام السياسي والطائفي الذي منعه من تهيئة أي أرضية، أمام مجيء الوزير محمد الخليفي.
وقال مصدر مشارك في الاتصالات، إن “الموفد القطري اعتقد أن بإمكانه أن يلعب دور صانع الرؤساء متّكئاً على امتيازات سياسية ومادية لا تملكها فرنسا، لكنه لم يستطع أن يصل إلى قاسم مشترك بين القوى السياسية أو تحقيق ما عجز عنه لودريان”.
وبحسب المصدر، “اصطدم الموفد برفض قوى سياسية وازنة في المعارضة، ومعها التيار الوطني الحر، لخيار قائد الجيش، مقابل تمسّك الفريق الداعم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية بالأخير، وتحفّظه عن حركة المجموعة الخماسية وما يصل منها من أخبار ومواقف”.














