اعتبر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن “موضوع النزوح السوري، هو المعضلة الشائكة التي ينبغي أن تحل بطريقة علمية ومنطقية وبالمتابعة والمثابرة بدءاً بالسياسية ولاحقاً بكل الإجراءات الإدارية والأمنية التي تؤخذ على الأرض هذا الموضوع ليس موضوعاً للمزايدة”، لافتاً إلى أن “هذا الموضوع كل الشعب موحد حوله ومن الضروري أن تكون هذه الوحدة بعيداً عن المزيدات كي تؤدي إلى الحل”.
وخلال زيارته إلى عين التينة، وضع مولوي الرئيس نبيه بري في التطورات التي تحصل في البلد عموماً، وعمل وزارة الداخلية على الصعد كافة، سواء في الإدارات أو الأجهزة الأمنية وأوضاع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والأمن العام وكل الأجهزة”.
كما شرح مولوي لبري “أجواء الأوضاع الأمنية وأجواء التحقيقات بالإعتداء على السفارة الأميركية الأسبوع الماضي”.
بدوره، نوه الرئيس بري بالجهد الذي قامت به شعبة المعلومات بكشف الفاعل والتحقيقات الإحترافية والجيدة.
وعقب اللقاء، أوضح مولوي أنه “بالنسبة إلى التظاهرة التي حصلت يوم السبت الفائت، فهي لم تكن مرخصة وتم التعامل مع الوضع على الأرض من قبل القوى الأمنية كافة وبمساعدة القوى العسكرية وفق اللازم”.