انطلقت العملية الانتخابية في دار الفتوى ببيروت وفي مختلف المناطق اللبنانية لانتخاب 24 عضواً يشكّلون المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، على أن يعيّن مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان، بعد إعلان النتائج ثمانية أعضاء إضافيين.
وإذا كانت المعركة غائبة عن دائرتَي صيدا وشبعا، بعد فوز المرشحين الـ4 بالتزكية خلال الأسبوعين الماضيين، أو معركة خافتة في الدوائر الأخرى كعكّار وجبل لبنان والبقاع، فإن “أمّ المعارك” ستكون في بيروت، حيث النتائج غير متوقّعة مع عدم التزام أي طرف بلائحة “الوحدة والنهوض” المؤلفة من 8 أعضاء، والتي كان من المفترض أن تحظى بدعمٍ من دريان وتيّار المستقبل والجماعة الإسلاميّة وعدد من رجال الدين.
وفي جبل لبنان، انطلقت الانتخابات في دار الافتاء بعد اكتمال النصاب القانوني، حيث يترشح 3 شخصيات: القاضي حمزة شرف الدين، قاضي الشرع الشيخ رئيف عبد الله، والشيخ عاطف الحاج شحادة، لاختيار عضوين في جبل لبنان.
وكان أول المقترعين النائب بلال عبد الله.
وبعد تأخر لعدم اكتمال النصابن انطلقت في دار الفتوى بطرابلس الانتخابات لإختيار سبعة أعضاء للمجلس الاسلامي الشرعي الأعلى .
وقد قال مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام:”في هذا اليوم المميز والصبيحة المباركة يتنادى وجوه الطائفة للقيام بمسؤولياتهم بالنسبة لانتخاب مجلس من أهم المجالس التي تدير شؤون الطائفة وهو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى نشكر كل من حضر وكل من سيحضر وطالما اكتمل النصاب على بركة الله نبدأ الاقتراع”.