استعادت السلطات الفنزويلية السيطرة على “سجن 5 نجوم” كانت تسيطر عليه إحدى العصابات، حيث حوّلته إلى “مدينة صغيرة” خاصة، مكتملة بحديقة حيوانات ومسبح وملهى ليلي.. وحتى ملعب للأطفال!
ونشرت الحكومة الفنزويلية 11 ألف شرطي وجندي في سجن “توكورون” شمال البلاد من أجل استعادة السيطرة عليه من أيدي عصابة “ترين دي أراغوا” الإجرامية، وذلك في 21 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأنشأت جماعة إجرامية أكواخاً صغيرة يعيش فيها بعض الأعضاء مع عائلاتهم، ويتاح لهم الوصول إلى القنوات الفضائية والإنترنت.
وضمت حديقة الحيوانات في السجن النمور والأسود والتماسيح والبوما التي كانت تستخدم لتحدي السجناء وسلطة المسؤولين الحكوميين.
وأنشأت العصابة “ملهى ليلي” خاصاً بها اسمه “طوكيو”، حيث كان النزلاء يحتفلون بانتظام، إضافة إلى مطعم كان السجناء يتناولون فيه العشاء مع زوارهم.
وكان هناك أيضًا ملعب للبيسبول، وغرفة تجري فيها أنشطة المقامرة، وغرفة أخرى حيث يقوم النزلاء بتعدين العملات المشفرة بشكل غير قانوني.
وعرضت السلطات صوراً لنساء هن أقارب نزلاء في السجن، كانوا يعيشون مع أطفالهم داخل السجن، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمخدرات ومناطق ترفيهية من مسابح ومقاه.
وأظهرت لقطات كاميرا للمداهمة رجال الشرطة والجنود وهم يقتحمون أحد مباني السجن، حيث تم بناء نفق بعدة مخارج، بما في ذلك واحد يؤدي إلى بحيرة حيث تتمركز ثلاث طوافات خشبية على الشاطئ.