4 ملايين أميركي في خطر… ماذا ينتظرهم غداً؟

من المرجح أن تعلن الحكومة الأميركية غداً الأحد، الإغلاق إن لم يتوصل أعضاء الكونغرس إلى اتّفاق على ميزانية السنة المالية المقبلة واعتمادها، والتي تبدأ في الأول من تشرين الاول.

وفشل الكونغرس الليلة الماضية في التصويت على مشروع قانون الميزانية المؤقتة للولايات المتحدة الذي أعلنه الجمهوريون يوم الجمعة الماضي.

وإذا لم يتم التوصل حتى غدا الأحد إلى اتفاق على الميزانية ستُترك كافة الدوائر الحكومية في البلاد دون تمويل، وفي هذه الحالة، فإن خطر البقاء من دون أجر يلوح في الأفق ويُهدّد أكثر من 4 ملايين موظف حكومي، إلى أن يتوصل الكونغرس والرئيس إلى حل وسط.

وإذا حدث الإغلاق الجديد سيكون الـ22 خلال نصف قرن، والرابع خلال عقد، والأول في عهد الرئيس جو بايدن.

وسيضع الإغلاق مئات الآلاف من الأسر في وضع مالي صعب، وسينعكس سلبا على الاقتصاد والتصنيف الائتماني للبلاد.

وتُلخّص النقاط التالية ماذا ينتظر الولايات المتحدة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق على ميزانية السنة المالية المقبلة:

– ستجد الهيئات والمؤسسات الحكومية نفسها مضطرة إلى تقليص عملها في المجالات الرئيسية.

– قد يكون هناك انقطاع في توريد المنتجات.

– تأخيرات كبيرة في وسائل النقل العام والرحلات الجوية.

– حدائق مغلقة وجبال من القمامة في الشوارع، ومراحيض عامة غير صالحة للعمل.

– التأخير في معالجة القضايا من قبل سلطات الهجرة والمحاكم.

– إغلاق برامج التعليم ما قبل المدرسي الحكومية.

– مشاكل في إصدار تراخيص المواد الغذائية والكحول.

وتجدر الإشارة إلى أنه على مدى العقد الماضي، حدث الإغلاق في الولايات المتحدة ثلاث مرات أعوام 2013 و2018 و2019.