اعتبر المرصد الأوروبي للنزاهة في لبنان، أن غياب المحاسبة أدى إلى مزيد من الانهيار في قطاعات الدولة اللبنانية كافة، وشلل كامل في المؤسسات.
ورأى أن “ما حدث بعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مريب، فالرجل الذي بحقه مذكرتي توقيف دولتين وعلى أيامه وقع الانهيار الكبير وحولت المليارات إلى الخارج وهو متهم بتبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتزوير واستعمال المزور نسي الجميع بمن فيهم القضاء والإعلام اللبناني أمره وكأنها مرحلة ومرت”.
وتساءل المرصد: “هل يعقل طي صفحة 30 سنة في المصرف المركزي اللبناني دون معرفة ما حصل هناك؟”.
ولفت إلى أنه “من حق اللبنانيين معرفة ما الذي أوصلهم إلى هنا ومن سرق جنى عمرهم،” قائلًا: “لا يجوز الاستمرار بهذا الشكل في الدولة اللبنانية تطوى الملفات على قاعدة عفا الله عما مضى، فأين التحقيق بانفجار مرفأ بيروت؟ إلى ماذا توصل التحقيق في قضية رياض سلامة؟ ماذا عن التدقيق الجنائي؟”.
وأكد أنه “على القضاء اللبناني دور يجب أن يلعبه لمصلحة الشعب اللبناني، لكن لا يبدو حتى الساعة أنه يقوم به”.