تعتبر تقنية الليزر إحدى أهم الوسائل الشائعة للتخلص من الشعر الزائد، فالكثيرات يصفنه بالإجراء الذي يحسن نوعية الحياة.
وتعتمد هذه التقنية على توجيه شعاع الليزرعلى بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تدميرها ومنع نمو الشعر في المستقبل.
وفي حين يعتبر إجراء إزالة الشعر بالليزر آمنًا نسبيًّا، إلا أن كثيرات أبلغن عن بعض الآثار الجانبية غير المحبذة، أهمها زيادة تعرق منطقة الإبطين.
وبينما يؤكد بعض أطباء الجلد أن الليزر لا علاقة له بنسبة التعرّق، يرى آخرون أن هناك أسبابًا محتملة قد تزيد من تعرقك بعد الخضوع للجلسات، أبرزها:
– تحفيز البشرة:
يمكن أن يؤدي التعرّض للضوء والحرارة خلال جلسات الليزر، إلى تحفيز البشرة وزيادة نشاط الغدد العرقية.
– احتمال وجود تهيج أو التهاب:
في بعض الحالات، قد تتسبب جلسات الليزر في تهيج البشرة أو التهابها، ما يؤدي إلى زيادة التعرّق كجزء من رد فعل الجسم على التهيج.
– التفاعل مع المواد الكيميائية:
يمكن أن يؤدي استخدام بعض المواد الكيميائية خلال جلسات الليزر، مثل: الجل المبرد، إلى تفاعلات مع البشرة، ما يزيد نسبة التعرق.
– التوتر والقلق:
قد يعاني بعض الأشخاص من التوتر أو القلق خلال جلسات ليزر إزالة الشعر، هذا الأمر يلعب دورًا رئيسًا في زيادة التعرق.
– بصيلات الشعر الخفية:
قد تتسبب بصيلات الشعر المتبقية التي لا نراها، بإصدار رائحة “كريهة” لدى البعض.
وللتقليل من التعرق بعد جلسات ليزر إزالة الشعر، ينصحك الأطباء بمراعاة النقط التالية:
• حافظي على بشرتك نظيفة ومرطبة.
• تجنبي التعرض المباشر للشمس بعد الجلسات.
• استخدمي منتجات مهدئة للبشرة بناءً على توصيات الطبيب.
• ابتعدي عن الملابس الضيقة والصوفية لمنح البشرة مجالًا للتنفس بعد الجلسة.
• استخدام الصابون المضاد للبكتيريا بعد الجلسة بيوم.