| غاصب المختار |
تسلم يوم الاثنين الماضي المستشار في وزارة الخارجية هادي هاشم، منصبه الجديد المؤقت في رئاسة البعثة اللبنانية في الأمم المتحدة، خلفاً للمندوبة بالوكالة جان مراد التي تم استبعادها، بعد اللغط الذي أثير حول موقفها خلال مناقشات مجلس الامن الدولي في شهر آب الماضي لقرار التجديد للقوات الدولية في الجنوب اليونيفيل.
وقد باشر هاشم مهامه فوراً وشارك في اجتماعات اللجان الفرعية المتخصصة التي تلي انتهاء أعمال الجمعية العامة، والتي تناقش مواضيع سياسية في الشرق الأوسط والعالم، كالوضع في سوريا ومتفرعاته ومنه ملف النازحين. وتنموية وبيئية واقتصادية وغيرها.
لكن مصادر متابعة لعمل البعثة في نيويورك قالت لموقع “الجريدة” إن وضع البعثة بات بحاجة ماسة لإعادة تنظيم ومأسسة، بعد إحالة المندوبة الأصيلة آمال مدللي إلى التقاعد منذ اشهر، واستبعاد مراد، وهي من الكادر الدبلوماسي في وزارة الخارجية، حيث سيتم استدعاؤها إلى الإدارة المركزية لتقرير وضعها، فأما يُصار إلى تعيينها في سفارة او قنصلية ما أو ابقائها بتصرف الوزارة.
وأوضحت المصادر أن مركز البعثة في الأمم المتحدة بالغ الأهمية ويوازي أهم السفارات في الدول الكبرى أو أكثر، نظرا لأنه مطل على مناقشات الدول حول كل كبيرة وصغيرة تجري في أي بلد بالعالم. ولذلك يجب العمل بسرعة على إعادة تنظيم البعثة وتعيين مندوب أصيل وثابت في المركز ليتابع كل القرارات التي يمكن أت تصدر قبل صدورها، وبخاصة ما يتعلق منها بأوضاع لبنان وازماته المتعددة.