ضربت الفيضانات وسط اليونان للمرة الثانية هذا الشهر، ونتج عنها أضرار واسعة النطاق، وذلك بعد عاصفة سابقة أسفرت عن مقتل 17 شخصاً.
وفرضت السلطات حظر تجوّل في المدينة التي يناهز عدد سكانها 140 ألف نسمة، مع وصول العاصفة “إلياس” إلى اليابسة، وتم إخلاء قرى محيطة بالمدينة.
وقد أسفرت العاصفة عن نفاق أكثر من 180 ألف رأس من الماشية والدواجن، ودمّرت عدد كبير من المحاصيل الزراعية كالقطن والذرة والقمح والتفاح والكيوي.