كشفت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، قد يلتقي رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية والنائب السابق وليد جنبلاط.
علماً أن معظم الذين التقاهم أكدوا أن الجهود القطرية “استطلاعية مترافقة مع جسّ نبض القوى السياسية بشأن الخيار الثالث، إلا أن الجو لا يبدو إيجابياً مع تأكيد حزب الله وحركة أمل تمسكهما بفرنجية”.
وحذرت المصادر من انفلات الأزمة وتصاعد الضغط على لبنان الشهر المقبل، خصوصاً مع الانسحاب القسري لباريس كوسيط مفوّض من الخماسية لتقطيع الوقت أو إنشاء قاعدة تسوية لا غالب فيها ولا مغلوب، ودخول الدوحة بدلاً منها.
وقد تنتقل “الخماسية” ولا سيما الأعضاء الفاعلون فيها إلى مرحلة جديدة من التعامل مع لبنان، تُترجم فيها “التهديدات” التي أطلقتها سابقاً، من بينها فرض عقوبات على القوى السياسية أو توقيف المساعدات عن بعض المؤسسات الأساسية.