رأت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانسحاب من النيجر، يعد الضربة الثالثة في أقل من عامين ضد وجود القوات العسكرية الفرنسية في أفريقيا، وهي أخطر انتكاسة لرئيس الدولة في القارة منذ انتخابه في عام 2017.
وقالت إن الانسحاب الفرنسي من النيجر، “قسري”، ويشكّل ضربة حقيقية للمؤسسة العسكرية بأكملها، مشيرةً إلى أن “المشاورات في باريس كانت تجري لضمان مغادرة جيدة تضمن سحب القوات وجميع المعدات العسكرية، وليس المغادرة بحد ذاتها”.
وأعلن ماكرون أمس، سحب قوات الجيش الفرنسي من النيجر بحلول نهاية العام الجاري، إضافةً إلى عودة سفير بلاده في نيامي خلال ساعات، بعد نحو شهرين من الانقلاب العسكري الذي وقع في دولة النيجر.