اعترفت وزيرة الخارجية الفنلندية يلينا فالتونين بأن “العقوبات الغربية تستهدف أيضا المواطنين العاديين في روسيا، مبررة ذلك بعدم وجود خيار أمام الغرب”.
وقالت: “نعم، المواطنون الروس العاديون يعانون العقوبات، لكنني لا أعتقد أن لدينا خيارا، فروسيا والشعب الروسي يدركان أنه يتعين عليهما دفع ثمن شن مثل هذه الحرب الظالمة والمروعة، وعلينا أن نظهر لهم ذلك”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت في وقت سابق أن تفسيرات المفوضية الاوروبية للحظر المفروض على استيراد البضائع الروسية إلى دول الإتحاد الأوروبي، والحظر المفروض مسبقا على الرحلات الجوية المباشرة، وتشديد إجراءات التأشيرات، تهدف إلى الإضرار بالروس العاديين، فيما أشارت الوزارة إلى أن الجانب الروسي يعتبر تصرفات المفوضية الأوروبية متعمدة و”تهدف إلى إثارة البلبلة القانونية واستفزاز الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي العلني لزيادة التمييز ضد الروس على أساس الجنسية”.