كشفت مصادر سياسية لـ “اللواء، النقاب عن توجه جديد اعتمدته دول “اللقاء الخماسي” في اجتماعها الأخير على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتضمن الابقاء على مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان- ايف لودريان المكلف بها لحل أزمة الانتخابات الرئاسية، مدعماً بتحرك متزامن يتولاه الموفد القطري المكلف إجراء الاتصالات اللازمة مع المسؤولين والسياسيين اللبنانيين، وفي الوقت نفسه يتولى الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الذي أبدى استعداد حكومته للمساعدة في ترسيم الحدود البرية للبنان، جنوباً وشرقاً، القيام بتحركات مع الأطراف اللبنانيين المنفتحين، للمساعدة، بتقريب وجهات النظر في ما بينهم، بما يدعم مهمة لودريان وتحرك الموفد القطري على حد سواء، في الملف الرئاسي وتسريع خطى إنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية.
وتوقعت المصادر أن يؤدي تحرك “الخماسية” على هذا المستوى، الى إعطاء اندفاعة أقوى للجهود المبذولة، لإعادة تحريك ملف الانتخابات الرئاسية، وبوتيرة أسرع من قبل.














