أكّد عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني أنّ “ثمة قناعة عامّة توصّل إليها الأفرقاء كلّهم مفادها أنّ اسم سليمان فرنجية كمرشح لرئاسة الجمهورية لا يمكن الاستمرار في عمليّة مقايضته”، معربًا عن اعتقاده بأنّ “الممانعة قد اقتنعت في هذه المقاربة، وتريد مخرجًا لها، ربّما يكون عبر المبادرات الخارجية”.
وفي حديث إذاعي، أشار حاصباني الى “أنّ المرحلة اليوم هي وضع السلّم للنزول عن شجرة فرنجية زائد حوار، وما الدور الموازي بين فرنسا وقطر إلا لإزالة العقبات تجاه هذه النزلة”، مضيفًا: “أزعور غير مُلتزم قواتيًّا لكنّنا اعتبرناه مرشّحًا وسطيًّا بفعل تقاطعنا عليه مع أفرقاء غير “المعارضة”.
تابع حاصباني: “موقفنا واضح من موضوع الحوار، فنحن لسنا معه قبل انتخاب رئيس للجمهوريّة، ولا نستطيع خرق الدستور لخلق أعراف جديدة، فالتّشاور مستمرّ بين الكتل النيابيّة كلّها لتسهيل الانتخابات الرئاسيّة، لكن فتح باب البرلمان لانتخاب الرئيس هو الحلّ الوحيد، بري سيكتشف مع الوقت أنّ وظيفته حماية الدستور”.
أمّا في حادثة استهداف السفارة الاميركيّة في عوكر، فاعتبر حاصباني أنّ “هناك علامة استفهام أمنيّة للتعدّي على السفارة الأميركيّة، وكأنّها توجيه رسالة واضحة بأنّ هناك مَن يريد خلق مزاج استفزازي، قد تكون عملاً فرديًّا، أو عملاً مُنظّمًا، وهذا الحدث تزامن مع إطلاق النار على مركز القوات ـ زحلة، وهذه الاستفزازات كلّها تسعى الى استجلاب ردّات فعل”.