باشر الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، الذي وصل إلى لبنان، سلسلة لقاءات واتصالات بعيداً من الأضواء، تمهيداً للقاءات علنية لاحقاً، قبيل وصول الموفد الرسمي وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، والمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان مطلع الشهر المقبل، وسط معلومات عن ان القطري يحمل سلّة اسماء ويفضّل بينها إسم قائد الجيش العماد جوزف عون، وأن مهمة الموفد منسّقة من الجانبين الأميركي والسعودي في اللجنة الخماسية، وأن جهد اللجنة، لا سيما الأميركي والقطري، منصب على إنهاء الشغور الرئاسي في الشهر المقبل إذا أمكن ذلك، وتعاون القوى السياسية اللبنانية، أو ستذهب الأمور إلى ممارسة ضغوط كبيرة من ضمنها إجراءات أو عقوبات بحق المعطلين.
وفي العلن والظل يتحرك السفير المصري في بيروت ياسر علوي في لقاءات سياسية هدفها تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية من دون التوصل الى نتيجة إيجابية “بسبب تصلُّب المواقف السياسية الداخلية”، حسبما افادت مصادر متابعة لحركته.
وسجل في الحراك السياسي والدبلوماسي، استقبال السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، سفير فرنسا الجديد لدى لبنان هيرفيه ماغرو.