تصوير عباس سلمان

اتفاق “عين التينة” صامد في “عين الحلوة”.. واختلاف على مهلة تسليم المطلوبين

ترفض حركة “فتح” ما تسمّيه محاولات “تمييع” تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار من تشكيل القوة الأمنية المشتركة ونشرها إلى تسليم قتلة أبو أشرف العرموشي. وفيما حدّد المشرف على الساحة اللبنانية في الحركة عزام الأحمد نهاية أيلول الجاري موعداً أخيراً لتسليم المطلوبين، أعلن مندوب حركة “حماس” أحمد عبد الهادي أنه لا وجود لمهل في اتفاق عين التينة الذي أُبرم برعاية الرئيس نبيه بري، لا على صعيد القوة الأمنية ولا بالنسبة إلى عملية التسليم. إلا أن مصادر معنية أكّدت أن “فتح” أعطت تعهدات بعدم إشعال المعركة مجدداً في الفترة المقبلة.

في المقابل، لا تزال المجموعات الإسلامية تطلب ضمانات بشأن المرحلة المقبلة، بما فيها ضمانات خاصة بالذين سيتم تسليمهم والتعهد بعدم تعرّضهم للتعذيب أو إجبارهم على توقيع إفادات مغلوطة، والسماح لهم بتوكيل محامين لحضور جلسات التحقيق معهم. وأبدى الإسلاميون موافقتهم على تسليم اثنين من المطلوبين، أحدهما فراس الملاح.