حادثة ليفربول نفذها مسيحي!

أفاد اسقف “كنيسة إنجلترا” سيريل أشتون ،أن الرجل المشتبه به في تفجير ليفربول تحول للمسيحية وإنه: “أصيب بالصدمة والحزن من الهجوم، وأن الشاب المدعو عماد سويلمين كان جزءًا من المجتمع في كاتدرائية ليفربول”.

وأشار سيريل أشتون، مساعد أسقف لليفربول، إن: “سويلمين كان واحدًا من مئات الحالات التي تعاملت معها كأسقف، لذلك ليس لدي أي تذكر محدد عن الفرد”. وأضاف: “الكنيسة تأخذ تأكيد الإيمان على محمل الجد وأنا أعلم أنه كان مستعدًا تمامًا بفهم الإيمان المسيحي، ويبدو، للأسف، على الرغم من هذا الأساس، أن المفجر اختار مسارًا مختلفًا لحياته، وقد جاء من ضمن مئات المهاجرين ،وتم تعميده في عام 2015 وتأكد إيمانه في عام 2017، لكنه فقد الاتصال بالكاتدرائية في عام 2018”.

كما وأشار مالكولم هيتشكوت عضو مجمع الكاتدرائية للصحفيين هذا الأسبوع: “إن سويلمين كان رفيقًا هادئًا ومهتمًا بشدة بالإيمان المسيحي، وقد أثار هذا التحول إعجاب رجل الجيش السابق بـ “عمق صلاته” ومعرفة الكتاب المقدس، وتحدث بلا نهاية وبعاطفة عن يسوع”، معبرا عن إنصدامه بتصرفات سويلمين.

وكانت قد أعلنت الشرطة البريطانية مقتل شخص وإصابة آخر في انفجار سيارة خارج مستشفى النساء بمدينة ليفربول شمالي إنجلترا الأحد الماضي.