يلقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الليلة كلمة لبنان وتتضمن نقاطا عدة: من وجوب انتخاب رئيس للجمهورية الى الاصلاحات المطلوبة فمعضلة النزوح السوري الضاغط في شكل خطر على الاوضاع في لبنان اقتصاديا ونسيجا لبنانيا وحتى أمنيا..
وكان الرئيس ميقاتي قد دعا في حديث صحافي هذا الصباح جميع الأفرقاء اللبنانيين الى تلبية دعوة الرئيس بري للحوار واصفا مبادرة بري بمخرج للجميع ومشيرا الى ان الحل في لبنان يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية.
انتخاب الرئيس حضر في نيويورك في أحد مكاتب البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة في اجتماع اللجنة الخماسية على مستوى كبار الموظفين ولكن ليس على مستوى وزراء الخارجية الأمر الذي فسرته أوساط سياسية مطلعة بالإخفاق خصوصا أنه لم يصدر بيان حتى الآن عن اجتماع اللجنة الذي استغرق نصف الساعة فقط وشهد تناقضا حادا بين الموقف الفرنسي.
والموقف الأميركي المعترض على الإدارة الفرنسية للملف اللبناني وصولا إلى المطالبة بوضع إطار زمني لمهمة جان إيف لودريان، وعدم ترك المهل مفتوحة.
وبحسب التسريبات الأولية: كانت مداولات الاجتماع مناقضة للجو السعودي الفرنسي الذي ظهر في بيروت خلال وجود لودريان.
فالتقارب الفرنسي السعودي الذي حرص لودريان والبخاري على تظهيره لم يلق دعما من الأميركيين الذين من الواضح أنهم يدفعون في اتجاه تسليم المهمة مرحليا لقطر,علما أن وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي مثل الدوحة في اللقاء الخماسي.
وبالتالي تقول الأوساط : الموقف الأميركي يهدد بإطاحة مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي الذي يتوقع أن يعود إلى بيروت الشهر المقبل ولكن حتى الآن يبدو أن لودريان غير مسلح ببيان “خماسي” موحد على غرار ذلك الذي حمله بعد لقاء الدوحة في تموز الماضي والذي تضمن اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعرقلون إحراز تقدم في الملف الرئاسي.
وبحسب الأوساط فإن الخلاصة الأهم من لقاء الخماسية عصر أمس هي أن “لبنان سيبقى على ال waiting list في انتظار نضوج معطيات إقليمية خصوصا على الخط الأميركي – الإيراني وأي حراك في انتظار ذلك سواء كان فرنسيا أم قطريا أم مصريا لا يعدو كونه مضيعة للوقت مع الاشارة الى ان قطر أرجأت زيارة موفدها لبيروت إلى مطلع تشرين المقبل لكن اتصالاتها في لبنان مستمرة عبر سفيرها سعود بن عبد الرحمن آل ثاني.
ومن نيويورك الرئيس ميقاتي يرى في مبادرة الرئيس بري للحوار مخرجا للجميع.
يوما بعد يوم يثبت بالوجه الوطني أهمية الحوار الداخلي كأولوية لإنجاز الإستحقاق الرئاسي.
مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية مازالت على الطاولة ويتواصل التحضير لها سياسيا ولوجستيا فيما يتوالى اعلان القوى السياسية الأساسية موقفها بشكل رسمي من المشاركة في الحواربعضها اكد موقفه الثابت بدعم هذا الحوار كضرورة والبعض الآخر رحب بالحوار مع إثقاله بشروط في الشكل والمضمون.
وفي هذا الإطار اعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي أن لا بديل للحوار سوى إطالة أمد الشغور فيما جدد التيار الوطني الحر ترحيبه بالحوار ولكن مع حصره بموضوع الإنتخابات الرئاسية وبرنامج العهد ومواصفات الرئيس وبفترة زمنية ومكان محددين وان يكون غير تقليدي ومن دون رئيس ومرؤوس بل بإدارة محايدة ويأخذ شكل مشاورات وتباحث …فهل هكذا تكون تلبية دعوة الحوار؟.
في المقابل لفت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أن المسار الذي رسمه الرئيس بري والقائم على حوار لسبعة أيام تليه جلسات متواصلة لانتخاب رئيس هو الحل الأفضل لأن الحوار لم يكن وفق طرح بري مشروطا بشيء سائلا: «أين الضرر في حوار غير مشروط لسبعة أيام قبل جلسات متواصلة يطالب بها الجميع لإنهاء الشغور؟»
وبإنتظار ان تعيد الاطراف اللبنانية الرافضة للحوار حساباتها تسود حالة من الترقب نتائج الحراك الإقليمي والدولي في ضوء اجتماع الخماسية والإعلان الأميركي عن دعم أي حوار لبناني – لبناني…
هل انتقلت عدوى الإنقسامات من لبنان إلى مجموعة الدول الخمس؟ وهل المجموعة التي بدت عند تكوينها وكأنها الحل المرتجى للشغور الرئاسي، تحولت هي الأخرى جزءا من المشكلة؟ سؤالان مشروعان في ضوء ما حصل أمس في نيويورك. إذ ظهر بوضوح أن هناك تناغما أميركيا – سعوديا – قطريا، فيما فرنسا تغرد لوحدها. أما مصر فبدت أقرب إلى موقف فرنسا، وإن لم تجاهر بموقفها للآخر.
مهما يكن، الثابت أن المبعوث الرئاسي الفرنسي لم يعد يملك ترف الوقت. فمساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بربارا ليف أفهمت نظيرتها الفرنسية أنه من الضروري وضع وقت محدد للمبادرة الفرنسية لأن الوقت يداهم الجميع، ولأن الفراغ الرئاسي لا يجوز أن يستمر. وعليه، فإن زيارة جان ايف لودريان الرابعة إلى لبنان ستكون، مبدئيا، الزيارة الأخيرة، ما يفسح في المجال أمام انطلاق الحراك القطري الذي يملك حظوظا لا بأس بها، وخصوصا أن لقطر خطوطا مفتوحة مع ايران، ما يعزز فرص نجاح مبادرتها
ومن سيدني في اوستراليا اطلق البطريرك الراعي سلسلة مواقف متفجرة ستكون لها تردداتها على الواقع السياسي . البطريرك الماروني اعلن في حديث خاص لل ا”م تي في” ان حوار لودريان وبري اذا كان بمن حضر ” ما الو طعمة”، كما اعتبر حوار حزب الله والتيار الوطني الحر مضيعة للوقت. الراعي الذي وصف النازحين بأنهم اكبر خطر على لبنان، حمل المجتمع الدولي مسؤولية عدم عودة النازحين السوريين متهما اياه باللامبالاة وبربطه عودتهم بوجود بشار الاسد في الحكم. ومن نيويورك اعلن الرئيس ميقاتي لل “ام تي في” ان الحكومة لا تريد مساعدة النازحين قي لبنان بل عودتهم الى سوريا.
على صعيد آخر لفت الهجوم الذي شنه التيار الوطني الحر على قائد الجيش من دون ان يسميه، وذلك على خلفية ما قاله العماد جوزف عون قبل يومين امام نقابة الصحافة . التيار رأى ان التذرع بالحاجة الى مزيد من الجنود لضبط المعابر حجة ساقطة وتترتب عليها نتائج خطيرة ، معتبرا ان الاجهزة العسكرية والامنية تتقاعس عن ضبط الحدود التي لا يجري ضبطها عمدا. اليس هجوم التيار على قائد الجيش، هو لمعرفة رئيسه جبران باسيل ان الحظوظ الرئاسية لعون تقوى في ظل تراجع حظوظ المرشحين الاخرين؟.
بدل تقريبها لوجهات نظر اللبنانيين باتت اللجنة الخماسية بحاجة لمن يقرب وجهات نظر اعضائها، فهل يفهم اعضاء نادي التعطيل المحليون ان انتظار الخارج سيكون طويلا جدا ؟ وهل يذهبون الى اقصر الطرق وهو الحوار الداخلي الذي لا بديل عنه حتى الساعة الا الفراغ ؟
بفارغ الصبر انتظر البعض الاجتماع الثالث للجنة الخماسية في نيويورك، وفارغا جاءت نتائجه على صعيد التغيير ب”الستاتيكو” الحاكم لمسار الفراغ المحلي، بل احالوا الملف الى قارعة الانتظار لما يسبقه لدى هؤلاء من ملفات اكثر اهمية، على ان المهم من كل ما قيل ان الوقت ليس مفتوحا للمحاولات .. لكنه اجتماع لم يفتح التحليلات على مصراعيها كعادة اللبنانيين سياسيين واعلاميين، ويبدو ان احداثا اقرب من نيويورك جغرافيا وزمنيا قد يكون لها تأثير ايجابي على الملف اللبناني ..
وعلى اللبنانيين ان يعرفوا انهم لم يعودوا اولوية لدى دول العالم الا بمقدار ما يحقق مصالح تلك الدول، وما عليهم الا الجلوس ليتفاهموا كما نصحهم رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ..
ولعل كلام مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى باربرا ليف خير دليل على ابتزاز الغرب للبنان وربط مساعدات الجيش اللبناني التي لا تساوي شيئا مما تقدمه واشنطن لتل ابيب بانتخاب رئيس للضغط على اللبنانيين في الملف الرئاسي ..
في الملفات الضاغطة اقتصاديا واجتماعيا ما زال النزوح السوري يتصدر المشهد وسط رفض رسمي لبناني باستخدام اوراق القوة بوجه الابتزاز الاوروبي والاميركي في هذا الملف، اما الملف التربوي فعلى حاله المتأزم وسط مكابدة الجهات المعنية لاستنقاذ العام الدراسي الجديد الذي لم يخل بدوره من الابتزاز الغربي والاممي الذي يربط اي مساعدة للقطاع التربوي الرسمي بدمج الطلاب السوريين ..
في فلسطين المحتلة وحدة بل دمج للساحات بالجهاد والاستشهاد، وجديد المقاومين تقديم للشهداء من غزة الى أريحا وجنين ، وتأكيد ان الحساب مفتوح مع الاحتلال حتى التحرير ..
في المضمون، لا احد يعلم بدقة ماذا جرى في اللقاء الخماسي في نيويورك الا من شارك فيه من الدول، ومعظم ما تتداوله وسائل الاعلام اللبنانية حول الموضوع لا يتجاوز اطار التحليل او التسريب او المعطيات المغلوطة، خصوصا ان البعض كاد ان ينشر محضر اللقاء ربما قبل انتهائه.
اما في الشكل، فمن الواضح ان مستوى المشاركة الذي لم يرق الى نصاب كامل لوزراء الخارجية مؤشر سلبي، ودليل واضح الى ان الحل غير ناضج بعد… مع الاشارة الى لفتة هامة وردت امس في كلمة امير قطر الذي تستعد بلاده لدور رئاسي اكبر في لبنان، حيث لم يكتف في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالمطالبة بانهاء الفراغ الرئاسي، بل شدد على ايجاد اليات لعدم تكراره.
فإذا كان مسار انهاء الفراغ الرئاسي واضحا منطقيا، ويتطلب ايجاد مرشح مقبول مسيحيا ووطنيا، على ان يكون ذا توجهات اصلاحية معروفة، وصاحب مشروع واضح لإنقاذ لبنان، فإيجاد آليات عدم تكرار الفراغ مطلب تأسيسي وضروي للمستقبل، اذ لا مبرر لإبقاء تعطيل النصاب سيفا مسلطا فوف رؤوس اللبنانيين في نهاية كل ولاية رئاسية، طالما قانون الانتخاب غير معلب، والتمثيل الشعبي الميثاقي صحيح.
وفي موازاة المواكبة الخارجية المتعثرة للوضع اللبناني، حوار بلا معنى في الداخل، اذا لم يكن محصورا بموضوع الإنتخابات الرئاسية وبرنامج العهد ومواصفات الرئيس وبفترة زمنية ومكان محددين، على ان يكون غير تقليدي ومن دون رئيس ومرؤوس بل بإدارة محايدة، كما شدد التيار الوطني الحر اليوم، مطالبا بأن يأخذ الحوار المذكور شكل مشاورات وتباحث ثنائي وثلاثي ومتعدد الأطراف، بين رؤساء الأحزاب اصحاب القرار، على ان يلي ختام الحوار عقد جلسة انتخابية مفتوحة بمحضر واحد يتم فيها اما انتخاب الشخص المتفق عليه او التنافس ديمقراطيا بين المرشحين المطروحين.
وفي الموازاة، الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله مستمر على رغم التشويش الاعلامي، ويتناول الأولويات الرئاسية وقانوني الصندوق الائتماني واللامركزية الإدارية والمالية الموسعة. والتيار على تمسكه بإقرار هذين القانونين مسبقا قبل الانتخابات الرئاسية في حال اعتماد خيار تسهيل الاسم، أو الاتفاق على مرشح جديد، اي غير الاسماء المطروحة راهنا، مع برنامج للعهد، على ان يشكل هذان القانونان أولوية لإقرارهما في العهد الجديد.
بعد إجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك أمس، إنتقل دور الوسيط في الملف الرئاسي اللبناني من فرنسا الى قطر.
فالمهل المفتوحة للوساطة الفرنسية أسقطتها الولايات المتحدة والسعودية، وعلى هذا الاساس يتوقع وصول موفد قطري الى بيروت اوائل الشهر المقبل، يحمل معه برنامج عمل عنوانه “رئيس تسووي”، ولائحة بأسماء يتصدرها قائد الجيش العماد جوزيف عون قد تقرب المسافات بين الافرقاء اللبنانيين.
فكيف سيتلقف هؤلاء الوساطة القطرية، وهي تحمل في طياتها سقوط ورقة سليمان فرنجية الرئاسية، لا سيما أن حزب الله المتمسك حتى الساعة بفرنجيه، لم يضع حتى خطة باء لاستبداله؟
الكل اليوم ينتظر ما تحمله قطر,فهل سيأتي موفدها ومعه عرض مقنع قد يدفع حزب الله لبدء التفكير بالمرشح الثالث، أم سيأتي لفرض رئيس ما على القوى المحلية، وهو ما سيرفضه الحزب معتبرا ان ذلك حق دستوري استخدمته المعارضة ايضا؟
في علم الحساب, يملك حزب الله ومعه حركة امل ومن يؤيدهما 51 صوتا من اصوات نواب المجلس.
أصوات مستحيل ان تأتي برئيس، كما هو حال اصوات المعارضة ومعها تقاطع التيار الوطني الحر، ولكنها قادرة على تعطيل اي جلسة، يفرض فيها اي رئيس.
فالى متى سيستمر ثنائي امل حزب الله بالتمسك بسليمان فرنجية؟ ومتى سيقتنع حزب الله اولا انه محتاج الى اصوات احدى الكتلتين المسيحيتين الوازنتين ,اي كتلة التيار الوطني الحر او القوات اللبنانية لايصال رئيس يطمئن له “حسب تعبيره ” الى بعبدا؟
صعب أن يتفق حزب الله مع القوات اللبنانية، بينما التفاهم مع جبران باسيل ممكن,على الرغم من اعتراف الحزب والتيار بأن حوارهما طويل واكثر من صعب.
من دون هذا الاتفاق,او اي اتفاق آخر تؤمنه اربع كتل نيابية وازنة,لن يفتح باب القصر الجمهوري, وسيحمل حزب الله مسؤولية عرقلة الانتخابات, وهو يبدو مستعدا لتحمل هذا,ولكن السؤال:الى متى؟
لا سيما ان المنطقة من حولنا تسير بخطى ثابتة نحو الاتفاقات والتهدئة, واليمن, حيث للحزب ثقل على الاقل معنوي اكبر دليل على ذلك.
اما الدليل الاخر فابلاغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الاميركي جو بايدن أن التوصل لاتفاق “سلام تاريخي” ممكن مع السعودية,ما قد يؤدي الى قطع “شوط طويل” نحو تحقيق السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
تسلمت نيويورك ملفات العالم من السيول الطبيعية الى الفيضانات السياسية.
فالعاصمة المتوهجة بقادة الدول ترفع على منصتها قضايا النزاعات والحروب التي تتصدرها روسيا بغياب زعيمها فيما تقدم اسرائيل نفسها بين الامم على صورة حاملة غصن الزيتون والمندفعة نحو التطبيع.
وفي لقائه مع الرئيس الاميركي جو بايدن قال رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو إن التوصل لاتفاق سلام تاريخي ممكن مع السعودية.
ولكن المملكة لم تؤكد هذه الرغبة بعد وتربطها بالملف الفلسطيني. وخلايا نيويورك السياسية المتحركة بين الدول لم تحسم في الازمة الرئاسية اللبنانية.
وظل بيان المجتمعين قيد الاحتباس الخماسي لأن اي بيان سيصدر لا يختلف عن العام الماضي فلن يكون له اي تاثير على الافرقاء اللبنانيين .
وكان واضحا ان الخلاف على اصدار البيان سببه اللبنانيون انفسهم الذين لا يسيرون الا والعصا معهم وعلى جوانبهم ..
وإذا قرأوا بنود الدول الخمس ولم يجدوا تغييرا او تصعيدا فإنهم سيستأنسون في التعطيل.
ووفق المعلومات فإن الدول المعنية كانت برأيين مختلفين ولكنها لم تشأ تعطيل مهمة جان ايف لودريان الرابعة في لبنان ومنحته فرصة المحاولة فيما دخلت قطر على خط الوساطة في مسعى لاصدار بيان بأقل الاضرار الممكنة…
وفي معلومات الجديد ان الموفد القطري ” ابو فهد ” جاسم ال ثاني وصل عصر اليوم الى بيروت ايذانا ببدء مهمة رئاسية محددة الاهداف والمقترحات.
وهذا المساء اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في نيويورك مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم ال ثاني.
وفي معلومات مندوب الجديد ان الامور لا تزال على حالها مع افساح المجال لمواصلة الجهود الفرنسية اما الحلول الرديفة فلم تسقط ولكنها لم تبدأ بعد وفهم من اجواء عاصمة القرار العالمي ان المبادرة الفرنسية هي الان في غرفة الانعاش لكن احدا لا يريد اعلان الموت الرحيم.
وفي لقاء مع بعثة الجديد في نيويورك قال الرئيس ميقاتي إن قطر تقوم بدور دبلوماسي من الباب الخلفي وبقوة ونشاط واضاف ان انتخاب الرئيس هو اولوية قبل الحوار.
وعن لقاءاته الثنائية قال ميقاتي انه لم يلمس جدية بشأن الاهتمام بلبنان حيال انتخابات رئاسة الجمهورية.