فتحت الشرطة “الإسرائيلية” تحقيقاً بسرقة دبابة من قاعدة التدريبات، بالقرب من تقاطع “إليكيم”، حيث ورد بلاغ ليل الثلاثاء- الأربعاء من مندوب وزارة الحرب حول سرقة دبابة من قاعدة تدريب تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من تقاطع “إليكيم”.
وعند تلقي التقرير، بحسب صحيفة “معاريف”، “بدأ ضباط شرطة منطقة الساحل بإجراء عمليات البحث. وبعد وقت قصير، عثر ضباط شرطة محطة “نيشر” على الدبابة في ساحة خردة في منطقة “نيشر”.
ومن خلال التحقيق الأولي في ملابسات القضية، اشتبه في أنّ الدبابة غير نشطة وسُرقت من مكان الحادث لأسباب يجري التحقيق فيها في هذه المرحلة”.
واشار جيش الاحتلال الى انه “في أعقاب المعلومات التي وردت الليلة الماضية إلى وزارة الحرب بشأن دبابة مسروقة، فتحت وحدة التحقيق التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية تحقيقًا بالتعاون مع شرطة “إسرائيل” والشرطة العسكرية، وعُثر على الدبابة في ساحة لتجميع الحديد في مدينة نيشر. يتعلّق الأمر بهيكل دبابة “ميركافا 2″ التي خرجت عن الخدمة منذ سنوات عديدة. والدبابة ليس لديها أي سلاح، وأنظمتها لا تعمل، حيث تمركزت الدبابة في منطقة نيران مفتوحة للمتنزهين، وكانت تُستخدم كأداة ثابتة لتدريبات الجنود”.
سرقة دبابة من معسكر تدريب “إسرائيلي”!
فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً في قضية سرقة دبابة عسكرية من قاعدة عسكرية للتدريب شمال الأراضي المحتلة، عثر عليها لاحقاً في ساحة للخردة.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها سرقة الدبابة، حيث قام نشطاء “إسرائيليون” من معارضي التعديلات القضائية بأخذ الدبابة من طرف مقاتلين سابقين في جيش الاحتلال كنوع من الاحتجاج.
وكانت قد حذرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، من استمرار حوادث الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة من قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وسرق العام الماضي من قاعدة “زانوفر” في مرتفعات الجولان “70 ألف رصاصة و70 قنبلة يدوية؟”.
ونوهت “يديعوت” إلى أن هذه هي ثاني عملية سرقة خلال أقل من شهر آنذاك؛ فقد أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال، أنه جرى اقتحام مستودع ذخيرة في قاعدة تابعة لـ لواء “جفعاتي” جنوبا، “وسرق ما يقرب من 30 ألف طلقة”، مضيفة أنه “في المجموع، سرق حوالي 100 ألف رصاصة في غضون شهر من قواعد جيش الاحتلال”.