أساتذة المدارس الخاصة ينضمون للإضراب: لا “أقساط” بالدولار

انضم أساتذة المدارس الخاصة في لبنان اليوم لإضراب متواصل للأسبوع الثاني على التوالي في المدارس الرسمية احتجاجًا على تدني رواتبهم وزيادة الغلاء.

وطالب المشاركون في الإضراب بتحسين رواتبهم لتتناسب مع الغلاء المعيشي، نتيجة خسارة الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها.

وجاء الإضراب بعد مطالبة عدد من المدارس الخاصة في لبنان الأهالي بتسديد جزء من الأقساط المدرسية للطلاب بالدولار وليس بالليرة اللبنانية.

وقال نقيب المعلمين في القطاع الخاص “رودولف عبود”، لوكالة “سبوتنيك” إن “القرار اتخذ في النقابة بعدم العودة إلى المدارس لمدة أسبوع”.

وشدد “عبود” على أن “لا يحق للمدرسة في القانون اللبناني أن تتقاضى القسط أو جزء منه بالدولار”، مضيفا: “طلب مني كنقيب تغطية أمر مطالبتهم بجزء من رواتبهم بالدولار قلت لهم كلا، لا يمكن إعطاء هذا الغطاء، ومخالفة القانون، ويمكن إعطاء ما يعادل ذلك بالليرة اللبنانية”.

وقالت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، “نسرين شاهين”، إن المعلمين لم ينفذوا الإضراب لأخذ زيادة بل هم لم يحصلوا على رواتبهم من العام الماضي. وأضافت: “مطالب الأساتذة المتعاقدين هي معادلة المستحقات لتوازي سعر صرف الدولار وأخذ بدل نقل، والحصول على المنحة الاجتماعية، وعلى عقدنا الكامل، وأن تصرف مستحقاتنا شهريًا”.

ويشكل القطاع الخاص 70% من قطاع التعليم في لبنان، وهناك أكثر من 700 ألف تلميذ في المدارس الخاصة مقابل 300 ألف في المدارس الرسمية.