اتُهم مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا من ريفرفيو بولاية فلوريدا، بإطلاق النار على والدته، مما أدى إلى مقتلها وإصابة صديقها.
ويواجه المراهق تهم جناية القتل من الدرجة الثانية بسلاح، ومحاولة القتل العمد من الدرجة الأولى بسلاح ناري، والاعتداء المشدد بسلاح مميت، بحسب الشرطة.
ويُزعم أنه حين وصول الشرطة لمكان الحادثة، صوب الصبي سلاحًا ناريًا إلى رأسه، مهددًا بالانتحار، بحسب موقع “فوكس نيوز”.
وجاء بعد ذلك مفاوضات استمرت 16 دقيقة، أطلق خلالها رجال الشرطة مقذوفًا غير مميت على الصبي لمنعه من الوصول إلى البندقية مرة أخرى. ثم تم احتجازه.
ثم استجابت الشرطة لمكالمة بشأن رجل فر من منزله بعد إطلاق النار عليه خمس مرات في الجذع واليدين والوجه، وتم التعرف على الضحية على أنه صديق والدة المشتبه به، وتم اكتشاف جثة والدة المشتبه به بالقرب من منزلها.
ومن المرجح أن الشاب كان قد أطلق النار على صديق والدته قبل أن يقتل والدته، بعد مشاجرة بينهم.