حذّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، من أن “الوضع في لبنان ليس مريحاً، ومليوني شخص يعيشون حالة من الفقر المدقع نصفهم لبنانيون والنصف الآخر مهاجرون سوريون”.
واعتبر في حديث صحافي، أن “الدولة هي المسؤول الرئيسي عن الوضع، إضافة إلى تفشي ثقافة الفساد والتبذير في التوظيف العام وعدم وجود إصلاحات شاملة”.
وأعلن ميقاتي أنه “سيطلب من القوى العالمية استخدام نفوذها لإقناع مختلف التيارات اللبنانية، بانتخاب رئيس للبلاد يحظى بقبول جميع الأطراف من أجل طي صفحة الفراغ الرئاسي”.
وقال إنّه “ليس لدى الشعب اللبناني مشكلة مع البعد السياسي لحزب الله، لكن أجهزتها شبه العسكرية والأمنية، المرتبطة بدورها الإقليمي، أصبحت موضع استقطاب وانقسام ومصدر خوف للعديد من اللبنانيين”.