أفادت التسريبات الأولية التي وصلت إلى بيروت، عن الاجتماع الخماسي في نيويورك أمس، الى ان “المداولات كانت مناقضة للجو السعودي الفرنسي، الذي ظهر في بيروت أثناء وجود الموفد جان ايف لودريان”.
وقالت صحيفة “الأخبار”، إن “التقارب الفرنسي السعودي الذي حرص لودريان وبخاري على تظهيره، لم يلقَ دعماً من الأميركيين الذين من الواضح أنهم يدفعون في اتجاه تسليم المهمة لقطر”.
وأضافت أن “الموقف الأميركي يهدّد بإطاحة مهمة لودريان، الذي سيعود إلى بيروت، ولكن غير مسلح ببيان خماسي موحّد، على غرار ذلك الذي حمله بعد لقاء الدوحة في تموز الماضي، باتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعرقلون إحراز تقدم في الملف الرئاسي”.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن الخلاصة الأهم من اللقاء، أن “لبنان سيبقى على الـ waiting list في انتظار نضوج معطيات إقليمية، خصوصاً على الخط الأميركي – الإيراني، وأي حراك في انتظار ذلك، سواء كان فرنسياً أو قطرياً أو مصرياً، لا يعدو كونه مضيعة للوقت.