اعتبر المكتب السياسي لحزب “الكتائب”، أن “المبادرات المحلية والدولية للخروج من الأفق المسدود في لبنان، تدور في حلقة مفرغة ويطرح معظمها في إطار تسويقي إعلاني، يفتقر إلى جدول أعمال جدي وواضح لحلّ أزمة مصيرية تهدد البلد، الواقع تحت سطوة ميليشيا مسلّحة لم تكتف بالاستيلاء على البلد ومرافقه بل شرعت بإنشاء مرافقها ومطاراتها الخاصة”.
ورأى المكتب السياسي أن “الأسلوب المعتمد يشي بأن لبنان ذاهب إلى مزيد من التخبط ولا حلول في الأفق، إلا إذا ما توفرت الإرادة بالنظر إلى المشاكل بعمقها الحقيقي كما يطرحها حزب الكتائب، باستعادة المؤسسات وتأكيد العملية الديمقراطية الدستورية، وعلى مرجعية الدولة اللبنانية وحصر السلاح بيد القوى الشرعية، وغير ذلك يعني بقاء لبنان ورقة ضغط لاستعمال إيران الخاص في مفاوضاتها الإقليمية الدائرة على أكثر من ملف”.
وتوقع المكتب السياسي أن “الاستقرار المزيف في سعر صرف الدولار لن يدوم في غياب أي إصلاحات حقيقية، خصوصًا مع عودة الحكومة إلى نغمة فرض ضرائب مباشرة وغير مباشرة تستهدف القطاعات المنتجة واللبنانيين، الذين يلتزمون أصلاً بتسديد المتوجبات للدولة متناسية المتهربين والمهربين”.