تخوفت مصادر فلسطينية لـ”الديار”، من ان يلجأ العدو الاسرائيلي الى توسيع رقعة الاشتباكات الى مخيمات الجنوب وبيروت، وتحريك الخلايا النائمة الارهابية للقيام بعمليات امنية لارباك الساحتين اللبنانية والفلسطينية، بالتزامن مع موجات النزوح السوري في ظل دخول اعداد كبيرة من النازحين السوريين من مناطق داعش والنصرة في الرقة ودير الزور، وتم توقيف العديد منهم خلال عمليات واسعة للجيش اللبناني، وتبين ان اعداداً منهم كانوا يتواصلون مع مسؤولي “داعش” ويعرفونهم جيداً وبعضهم يحمل شعارات النصرة.
وبحسب المصادر الفلسطينية، تفرض هذه المخاطر تعاملاً جدياً بمستوى المرحلة من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية، بالتعاون مع الاجهزة السورية والفلسطينية، والا فالخطر قادم ومن يسبق بالضربة الاولى يكسب المعركة، علما ان الجيش اللبناني نفذ مداهمات واسعة واعتقل 350 نازحاً جديداً قدموا من الرقة ودير الزور والمطلوب خطوات حكومية لدعم اجراءات الجيش.