حذر عالم الوبائيات الإيطالي، غويدو سيلفستري، من “ظهور متحور أكثر قوة من أوميكرون في أكتوبر المقبل”.
وفي تصريحات له لصحيفة “لا ريبوبليكا”، قال: “الخطر الأكبر يكمن في ظهور بديل يحتفظ بقوة عدوى أوميكرون، ويستعيد قدرة دلتا على تدمير الرئة أيضا”.
وأمل سيلفستري “ألا يحدث ذلك أبدا، لكن يجب أن نكون مستعدين”، مشددا على أن “اللقاح هو أفضل طريقة للإلتزام “.
وردا على سؤال عما إذا كان متحور “أوميكرون” أقل خطورة من “دلتا”، أجاب: “نعلم كثيرا من خلال تجارب خلايا أنبوب الاختبار وكذلك من التجارب على الحيوانات، أن هذا المتحور أقل قدرة على إصابة عمق الرئة”.
وتابع: “دعونا نقول إنه قوي في استهداف الجهاز التنفسي العلوي، لكنه ضعيف عندما يتعلق الأمر بمهاجمة الرئة”، كاشفا أن “هذا يشرح أيضا الصورة السريرية للمصابين”.
وخلص سيلفستري محذرا من أنه “في تشرين الاول أو تشرين الثاني، قد يصل نوع أكثر قبحا، ربما من تايلاند، مدغشقر أو الأرجنتين، وسنكون جميعنا مكشوفين أمامه”.