أوضح متابعون لصحيفة “الديار”، أن حركة “فتح” وضعت سقفاً للتفاوض والقبول بوقف اطلاق النار، عنوانه تسليم قتلة العمروشي ولا تنازل عن هذا السقف بقرار من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.
وقالوا إن الاتفاق “الهش” لوقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة معرض للسقوط، في اي لحظة نتيجة الفشل في الوصول الى اتفاق حول تسليم المطلوبين باغتيال العمروشي واثنين من مرافقيه.
وبحسب المتابعين، فإن “فتح” اعلنت امام الرئيس نبيه بري تمسكها في هذا المطلب ورفض تسليم المطلوبين على دفعات، على ان تحدد بعدها كل الخطوات لجهة انسحاب المسلحين في حي الطوارئ من مدارس الاونروا.
ونقلوا أن فصائل منظمة التحرير يدعمون فتح في مطالبها حتى حركة “حماس” وافقت على تسليم المطلوبين اولا، لكن المشكلة تبقى في رفض بلال بدر وهيثم الشعبي المسؤولين عن المسلحين المتطرفين في الطوارئ تسليم المتهمين، وردت فتح بالتمسك بالحسم العسكري ورفضت حماس الامر لانه سيكلف الشعب الفلسطيني الكثير من الدماء.