ما إن إنقشع غبار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بعد وقف اطلاق النار، حتى ظهر حجم الدمار الهائل الذي خلفته القذائف والاسلحة الرشاشة التي إستُخدمت في الجولة الثانية من المعارك.
وأظهر الفيديو دماراً واسعاً شمل العديد من المباني وشارع المخيم، وملأ الرصاص جدران المباني، كما أثرت القذائف في البنية التحتية للشوارع.
ونشبت الحرائق في عدد من المحال التجارية، ودُمّر العديد من السيارات جراء تبادل إطلاق النار.
كما ان حجم الخسائر المادئة لم تقف عند حدود المخيم الجغرافية، بل تعداه الى مدينة صيدا والقرى والمدن المحيطة بها، كالغازية ومغدوشة وغيرها، بسبب القذائف والرصاص الطائش، اللذين أوقعا ضحايا وجرحى أيضاً في هذه المناطق.