بحث وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في مقر السفارة اللبنانية في باريس، مع مديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية آن غيغان، في عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت حمية خلال اللقاء، إلى أن “عملية تفعيل المرافق العامة للدولة والتي يتبناها في الوزارة، هي الحجر الاساس في نهضة لبنان”، مؤكدا أنه “قدم، وفي إطار الموازنة العامة المرتقبة لهذا العام، عدة مشاريع قوانين تخدم عملية التفعيل تلك، والتي تصب في خدمة هدف النهوض بالوطن”.
وأشار حمية، “بأننا منفتحون على التفاوض مع صندوق النقد الدولي، لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين معاً”، مضيفاً: “صندوق النقد الدولي قد يكون جزءا من الحل، وليس الحل بأكمله، ولكن ذلك يبقى مقترناً بعباءة السيادة الوطنية”.
وأوضح أن “من خلال دراسة الارقام للمرافق العامة التابعة لوزارة الاشغال العامة والنقل، تبيّن بأن عملية التفعيل التي تحدث عنها، هي ذات جدوى اقتصادية ومالية كبيرة للبنان، وهي في ذات الوقت ركيزة أساسية من ركائز تعزيز مكانة الدولة اللبنانية”، مشيرا إلى أنه “ماض في عملية تفعيل المرافق التابعة لهذه الوزارة.”