تصوير: عباس سلمان

مبادرة برّي بين القبول والرفض!

أوضحت مصادر نيابية أن الاحصاءات على مستوى المجلس النيابي تبين أن أكثر من 90 نائباً سيلبون الدعوة للحوار، وقد لا يتمثلون جميعهم اذا حصل التمثيل على مستوى رؤساء الكتل لكن الحوار سيحظى بدعم الاكثرية المطلقة في المجلس النيابي، ولم يكن هذا ليحصل لولا ان الموفد الرئاسي الفرنسي توافق مع الثنائي، خصوصا “حزب الله” الذي كان قد ايد الحوار وما زال، بحسب صحيفة “الديار” .

اما بالنسبة للطائفة الدرزية فبعد اجتماع الموفد لودريان والوزير جنبلاط الذي تعتبره فرنسا من أهم اصدقائها في لبنان والتي يلتقي معها الوزير وليد جنبلاط، حيث انه يشعر بحرارة العلاقة بين المختارة وفرنسا فانه وافق على دعوة بري وايضا لودريان، الذين دعا للحوار وبالتالي سيشارك نواب الديموقراطي برئاسة تيمور جنبلاط الذي اعلن موافقته على الحوار بالجلسات التي سيدعو اليها بري.

وبالنسبة للاطراف المسيحية فان الوزير سليمان فرنجية رئيس تيار المردة، لم يعلن اي تصريح بل هو يراقب ويدرس.

اما حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب فقد اعلن الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات انه لن يلبي الدعوة الى الحوار لقناعته بانه يجب انتخاب رئيس جمهورية فورا كما يقول الدستور، وان الدعوة الى الحوار هي بدعة ستصبح خطوة سابقة تستعمل في كل مرة لانتخاب رئيس جمهورية لاجراء حوار، كذلك كان موقف رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل بانه يرفض الحوار ويدعو الى انتخاب رئيس للجمهورية فورا.

اما بالنسبة للتيار الوطني الحر فانه لم يصدر حتى اللحظة قرار واضح عن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يعلن فيه قبوله بالحوار، بل ان الموضوع غير ظاهر حاليا عبر موقف التيار الوطني رغم الجنوح الى قبول دعوة الرئيس نبيه بري للحوار رغم الخلاف الكبير بين باسيل وبري، على ما يقوله ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قام بتعطيل عهد الرئيس ميشال عون نحو الاصلاح وهو امر يرفض قبوله الرئيس بري.