أكد النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية والرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور، ان “مرفأ بيروت ما يزال يحقق النتائج الجيدة بالرغم من الازمات والاوضاع المتفاقمة في البلاد، على مختلف الاصعدة السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشة”.
وأضاف زخور في بيان، ان “الاحصاءات اظهرت ان الحركة الاجمالية المسجلة في الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي، جاءت اكبر مما كانت عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي”.
وتابع: “ارتفع مجموع البواخر التي امت مرفأ بيروت الى 760 باخرة من مختلف الانواع والاحجام، مقابل 671 باخرة اي بزيادة قدرها 89 باخرة ونسبتها 13 بالمئة.
كما ارتفع الوزن الاجمالي للبضائع التي تعامل معها الى 3.004 ملايين طن مقابل 2.945 مليون طن، اي بارتفاع قدره 59 الف طن ونسبته 2 بالمئة. بينما حققت حركة الحاويات زيادة كبيرة فبلغ مجموعها 473.328 حاوية نمطية مقابل 395.142 حاوية، اي بارتفاع قدره 78.186 حاوية نمطية ونسبته 20 بالمئة.
وسجلت حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي انخفاضاً صغيراً فبلغ مجموعها 147.113 حاوية نمطية مقابل 152.585 حاوية، اي بتراجع قدره 5.472 حاوية نمطية ونسبته 4 بالمئة. في حين ارتفع مجموع الحاويات المصدرة ملأى ببضائع لبنانية الى 45.488 حاوية نمطية مقابل 43.346 حاوية اي بزيادة قدرها 2.142 حاوية نمطية ونسبتها 5 بالمئة”.
وأردف زخور: “حققت حركة الحاويات برسم المسافنة زيادة قياسية في مرفأ بيروت خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي حيث بلغ مجموعها 164.054 حاوية نمطية، مقابل 77.919 حاوية في الفترة عينها من العام الماضي اي بارتفاع قدره 86.135 حاوية نمطية ونسبته 111 بالمئة. وشكلت حركة الحاويات برسم المسافنة البالغة 164.054 حاوية نمطية ما نسبته 35 بالمئة من مجموع الحاويات التي تداولها مرفأ بيروت في النصف الاول من العام الحالي، والبالغة 473.328 حاوية نمطية في حين لم تشكل حركة الحاويات برسم المسافنة البالغة 77.919 حاوية نمطية، اكثر من 20 بالمئة من مجموع الحاويات التي تعامل معها مرفأ بيروت في النصف الاول ذاته من العام الماضي، والبالغة 395.142 حاوية نمطية.
كما سجلت حركة السيارات زيادة جيدة فبلغ مجموعها 35.145 سيارة جديدة ومستعملة، مقابل 19.744 سيارة، اي بنمو قدره 15.401 سيارة ونسبته 78 بالمئة”.
ودعا زخور “المسؤولين والزعماء السياسيين واصحاب الحل والربط في البلاد للاتفاق بأسرع وقت ممكن لانتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة الشعب اللبناني، ومن ثم بتشكيل حكومة تضم شخصيات مشهود لها بكفائتها ونظافة كفها، لتحقيق الاصلاحات المنشودة والكفيلة بالوصول بلبنان الى بر الامان!”.