تحدثت مصادر صحيفة “الأخبار”، عن “توتر كبير” طغى على لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، ورئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، في بيت الكتائب قبل يومين.
وقالت إن الجميل “أظهر حدّة غير مسبوقة في رفض الحوار”، مبرراً ذلك بأن الطرف الداعي، الرئيس نبيه بري، “هو من أغلق أبواب البرلمان منذ 3 أشهر”. أما إن كان ثمّة حوار آخر، فالسؤال هو “من الداعي، وكيف، وأين، ووفق أيّ شروط أو ضمانات؟”.
وأكدت هذه الأجواء مصادر كتائبية ترى أن “المشكلة أكبر من الفراغ الرئاسي أو انتخاب رئيس، وهي في وجود حزب الله وسيطرته التي سنواجهها حتى النهاية ضمن الأطر السلمية”.
وشددت المصادر على أن “حزب الكتائب لا يرفض الحوار فقط، بل أيضاً لا يجد نفسه مضطراً الى حضور جلسات الانتخاب وتأمين النصاب، للفريق الذي يشعر بأن الظروف مؤاتية لانتخاب مرشحه”.
وبحسب المصادر، يعتبر الكتائب “أننا سنتعامل وفق القاعدة نفسها التي يتعامل بها الطرف الآخر، فالاستحقاق الدستوري له مواعيده، وليس حسب الطلب. ونحن كنا مع جلسات مفتوحة عندما كان يجب أن تحصل”.