استقبل الأمين لعام بحركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين” زياد النخالة، اليوم الخميس، وفدًا قيادياً من حركة “حماس” برئاسة نائب رئيس الحركة في الخارج وعضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق.
وتوقف الجانبان، وفق بيان مشترك، عند “خطورة ما يحصل في مخيم عين الحلوة من اشتباكات مستنكرة أدت إلى وقوع العشرات من القتلى والجرحى من أبناء المخيم والجوار، وتدمير المنازل والممتلكات، وتهجير أهلنا الشرفاء، وتعطيل حياة الناس والإضرار بمصالحهم، وإقفال المدارس والمؤسسات”.
وأكدا أن “الاقتتال ضد إرادة الشعب الفلسطيني، ولا يخدم إلا العدو الصهيوني والمشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيمات الفلسطينية، من أجل شطب قضية اللاجئين، وتمرير مشاريع التهجير والتوطين المرفوضة جملة وتفصيلاً”.
وشدد البيان على أنّ “استمرار الاشتباكات يستهدف الحال الوطنية الفلسطينية في المخيمات، ويستهدف الأمن والاستقرار في لبنان، ويضر بالمصلحة الوطنية والقضية الفلسطينية”.
وفي السياق، أدان الطرفان “أي اقتتال داخلي من أيٍّ كان”، وطالبا الجميع بوقف فوري لإطلاق النار.
وناشدا “قوى المقاومة الفلسطينية إلى رفع الغطاء عن كل المتورطين في هذه الاشتباكات، وإلى رصّ الصفوف وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وحده وضرورة توقيف المتورطين في الجرائم، وتسليمهم إلى الجهات اللبنانية المختصة، إذ لا مبرر لما يحدث من تهديد للسلم الأهلي في المخيم والجوار، ولا يمكن أن يكون على حساب مخيماتنا وشعبنا وأشقائنا اللبنانيين”.