عبّرت قيادتا حركة “فتح” وحركة”حماس”، عن تقديرهما العالي للتعاون بكل صوره بين الجانبين الفلسطيني واللبناني الرسمي، بكافة مكوناته السياسية والعسكرية والأمنية والقوى والأحزاب والفعاليات اللبنانية.
وعُقد اجتماع بين الطرفين في السفارة الفلسطينية في بيروت، لمناقشة الأوضاع في مخيم عين الحلوة، حيث رأس وفد “فتح” عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية للحركة عزام الأحمد، ورأس وفد “حماس” عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.
وجرى استعراض الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومخيم عين الحلوة بشكل خاص، “وتداعيات هذه الجريمة على الأوضاع في العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، وخاصّة آثار ذلك على اشقائنا في مدينة صيدا وجوارها، وفيما يتعلق بأوضاع السلم الأهلي والاقتصادي”.
كما تم الاتفاق على العديد من النقاط وأبرزها ما يلي:
1- وقف كافة الحملات الإعلامية بكافة صورها واشكالها، ودعوة وسائل الاعلام لتحرّي الدقة في نقل الخبر بموضوعية ومهنية.
2- تأكيد قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالالتزام الكامل بتثبيت وقف إطلاق النار، وبالتفاهم الذي جرى برعاية الرئيس نجيب ميقاتي وبحضور قادة الأجهزة الأمنية واللقاء الأخير الذي جرى في المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
3- تأكيد قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتسليم المطلوبين المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وعبد الرحمن فرهود للقضاء اللبناني لاتخاذ ما يجب بشأنهم، وتكليف القوة الأمنية المشتركة القيام بالواجب الموكل إليها.
4- العمل لتسهيل عودة المهجّرين إلى منازلهم، وإخلاء المدارس بأسرع وقت من أجل إعادة اعمار ما لحق بها من أضرار بالسرعة القصوى.
5- العمل بشكل مشترك لبلسمة جراح أبناء شعبنا والتخفيف من معاناته.
6- الاستمرار بالتنسيق مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها كافة.