رحّب تكتل “لبنان القوي”، بـ “كل حوار حقيقي مرتبط حصراً بالإستحقاق الرئاسي، على أن يتم الإتفاق بوضوح على مدته ومكانه وموضوعه وشكله، وبشرط أن ينتهي بانتخاب رئيس للجمهورية سواء عبر الإتفاق المسبق أو عبر جلسات مفتوحة”.
وأكد التكتل “اهمية مشروعي اللامركزية الإدارية والصندوق الإئتماني، لأن إنجازهما يشكل قفزة إصلاحية نوعية في النظام اللبناني، وفي المعالجات الإقتصادية والمالية ويدعم اي حوار يساهم بانجازهما، فاللامركزية تحقق للمناطق الإنماء وشفافية الإنفاق، والصندوق يحمي ممتلكات الدولة وأصولها من البيع ويفتح باب الإستثمار فيها”.
ودعا “حكومة تصريف الأعمال الى اعتماد الجدية والاجراءات العملية في ملف النازحين، واتخاذ القرار السياسي اللازم لمنع تدفق النازحين وتأمين عودة النازحين الوهميين، وبتنفيذ القوانين المرعية الإجراء بحق الداخلين خلسة او النازحين الاقتصاديين الذين تعتبر اوضاعهم غير سوية، فضلا عن ضرورة التشدد في إقفال الحدود أمام تهريب نازحين يتاجر بهم سماسرة الحدود”.
كما دعا “الأجهزة الأمنية الى تحمل مسؤولياتها وتفعيل عملها وعدم التذرع بحجج غير مقنعة، لأن الأمن هيبة قبل كل شيء واجراءات جدية رادعة على الحدود وليس مجرد نشر اصطفافي لأربعين الف عسكري على الحدود، بل هو خطة عسكرية محكمة تعتمد على الأبراج الموجودة والمعلومات وتفكيك شبكات التهريب برا وجواً”.