الجريدة ـ لبنان
كاد رودني فوكس أن يموت في هجوم مروع لسمكة قرش يعتبر من أسوأ الهجمات في التاريخ، قبالة سواحل أستراليا في عام 1963.
ويبدو أن الإصابات الوحشية كانت شديدة للغاية، لدرجة أن بذلة الغوص التي كان يرتديها كانت الشيء الوحيد الذي منع أعضاءه من التمزق وموته.
وكان خبير أسماك القرش الأسترالي يبلغ من العمر 23 عامًا، عندما تعرض للهجوم أثناء الصيد على طول الساحل الجنوبي للبلاد، وهو الآن في الثمانينيات من عمره.
وقد وصف رودني الهجوم الوحشي، قائلاً: “لقد ضربتني هذه الضربة القوية في صدري بقوة لدرجة أنني اعتقدت على الفور أنه قطار”، مضيفاً: “لقد كانت ضربة قوية جدًا، وأخرجت البندقية من يدي، والقناع عن وجهي، لكنها ألقت بي في الماء بشكل أسرع من قدرتي على السباحة”.
وأوضح: “كانت ذراعاي فوق الجزء العلوي منها، لذلك قمت بضربها على رأسها، وبدا أنها توقفت”.
في اللحظات التالية، سبحت بعيدًا، على الرغم من أن رودني غير متأكد من السبب.
وحتى الآن لا يزال أحد أسنان سمكة القرش مغروسًا في معصمه بعد محاولته دفع الوحش الأبيض بعيدًا.
وعلى الرغم من أن الأسترالي كان لا يزال خائفًا من هذه المخلوقات لبضع سنوات، إلا أنه عاد إلى الماء بمجرد تعافي جسده.
