
افاد وزير الدفاع الوطني موريس سليم، في حديث تلفزيوني، بأن الجيش هو المؤسسة التي تصون وتحمي اللبنانيين كافة بكل الظروف والتي تبقى دوماً الضامن للاستقرار وللأمن في البلد. واشار الى ان الجيش يبقى المقصد والرجاء للبنانيين، وهذا يشكل جزءا من النضال في السعي الدائم الى صون الاستقلال وتجديده، وتزخيم الروح الوطنية.
واكد سليم، أن الاستقلال هو عملية مستمرة وليس مناسبة ظرفية، بل هو محطة لتجديد الوعد، وجاء نتاجا لعمل جماعي استطاع بنتيجتها اللبنانيون انتزاع استقلالهم ،ويجب يوميا الالتزام بالاستقلال والسعي لتثبيته.
وأشار الى ان العرض العسكري الذي سيقام الاسبوع المقبل، سيكون مخفضاً وسيجري في وزارة الدفاع الوطني وتشارك فيه وحدات رمزية تمثّل كل وحدات الجيش والقوى الامنية. وسيحضر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع ووزير الداخلية بسام مولوي، طبعا الى جانب قائد الجيش العماد جوزاف عون، وقادة الأجهزة الأمنية وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال ستيفانو دل كول وكبار الضباط.
وأوضح سليم أن التحديات التي يمر بها لبنان تفرض عليه عقوبات، الا أن الشعب اللبناني لا زال متمسك ببلده وباستقلاله.كما واشار في حديثه ،انه يتعاون مع قيادة الجيش لمساعدة العسكريين في الجيش وعائلاتهم وتأمين متطلبات حياتهم اليومية، ونوه على الروح الوطنية والعسكرية التي يتحلى بها العسكريون في ظل الأزمة التي تطالهم.
ورأى سليم ان الجيش هو الحل بموجب الالتزام بالقضايا الوطنية وهذا الأمر مقدس بالنسبة للمؤسسة العسكرية، كما ويجب المحافظة على النظام الديموقراطي، وهذا من مهام الجيش رغم ما يمر به.