أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن “شخصية رئيس الجمهورية هي التي تحدد مسار التسوية”، داعيا “كل القوى السياسية باسم النائب تيمور جنبلاط الى “شجاعة التسوية”، مؤكدا ان “التسوية تعني رئيسا وفاقيا جامعا، لا يشكل تحديا او استفزازا لأحد، بل يجمع شتات الوطن ويعيد كرامة المواطن”.
وشدد خلال إحتفال في الفريديس على أن “هذه البلاد التي قامت على حدود الحق الفلسطيني، وعبرت عن الإنتماء بالفعل، بعد ان عاشت ظروف الاحتلال، وقدمت التضحيات وصمدت، وعاد الوطن إليها، تحية من وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط لأهلها الأوفياء والتحية للجنة الوقف فيها، والشكر لوزير الداخلية بسام مولوي الذي سهل هذا الأمر ليتلاقى مع الموقف العقلاني من أهالي الفرديس تحت سقف الدولة . أتمنى استلهام قيمة التوحيد بالله، لنكون من اهل التوحيد بالوطن”.
وسأل: “أين الوطن عندما تزداد الانقسامات فيما اللغة اصبحت القطيعة بين بعضنا؟”، وأمل أن “نستلهم قيمة العذوبة في القول والعمل”، وقال: ” قسم كبير من القوى تتعامل مع الفراغ كأنه أمر عادي”، وسأل:”أين الأخلاق في السياسة والمواطن مهان؟ وهل استطاع اي حزب تأمين احتياجات مناصريه في الطب، في التعليم ؟ كلا. في الأمن لا بديل عن الدولة بكل شيء، الدولة لا تقوم بلا رأس، وهي الملاذ والمرجعية والأساس”.