يصل القيادي الفلسطيني عزام الأحمد الى بيروت صباح غد الاثنين، بهدف لقاء مسؤوليين سياسيين وأمنيين.
وتأتي الزيارة في سياق متابعة ملف الأحداث المحتدمة في مخيم عين الحلوة ـ صيدا، من أجل الوصول إلى حل ووقف إطلاق النار.
وعزام الأحمد، هو عضو اللجنة المركزية في حركة “فتح”، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وتناط بمسؤولياته متابعة موضوع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأيضاً مسؤول عن الملف اللبناني بالمجمل لصالح “فتح”.
عُرف الأحمد بمهاجمته المستمرة للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وقد حمّله مسؤولية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي تصريح مثير في وقت سابق، قال: “أحياناً أدافع عن السلطة الفلسطينية وقادتها وأعلم أنني مخطئ”.
في 11 آب الماضي، زار المسؤول الفتحاوي لبنان، بالتزامن مع اندلاع الاستباكات داخل مخيم عين الحلوة آنذاك.
كما التقى في زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري، معلناً من عين التينة أن “حوادث مخيم عين الحلوة ليست محلية”.
وأكد “اهمية الحفاظ على امن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني”، داعياً إلى “مواجهة كل المخططات التي تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان”.