كشف المسؤول الإعلامي لحركة “حماس” في لبنان وليد كيلاني، أنه “لا يستبعد بدء تنفيذ مشاريع في مخيمات لبنان انطلاقًا من مخيم عين الحلوة تحديداً”، مشيراً الى أنه من “الواضح أن هناك أياد خفية ومخططا خارجيا يعبث في أمن مخيم عين الحلوة”.
وقال كيلاني في حديث لـ”سبوتنيك”: “مخيم عين الحلوة هو عاصمة الشتات الفلسطيني في لبنان، وهو أحد المخيمات الإثني عشر الموجودة في لبنان، وهو أكبر المخيمات الذي يحوي لاجئين فلسطينيين، حسب الأونروا 60 ألف ويزيد، قد يصل إلى 100 ألف، لذلك هناك مشروع يراد للاجئين الفلسطينيين وخاصة مخيم عين الحلوة، المخطط واضح، هناك من لا يريد التهدئة”.
واوضح أنّ “الاتصالات والتواصل كان حثيثا لوقف إطلاق النار مساء اليوم، والتقى السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وكذلك مسؤول المخابرات العامة منذر حمزة في مستشفى الهمشري وعلى أساس أن ينتقلوا إلى المخيم”.
واشار كيلاني الى أنّ “وفد هيئة العمل الفلسطيني المشترك دخل إلى المخيم والتقى بجهات من القوى الإسلامية، وتم التفاهم على وقف إطلاق النار عند الساعة السابعة والنصف مساء اليوم، والمفترض أن سريان وقف إطلاق النار قد بدأ، إلا أنه مرهون بالوقت لنرى إذا كان سيتم تثبيته أو خرقه”.
ولفت إلى أنه “للأسف نحن بهذا الوضع منذ 42 يوما، والتصعيد وتبادل الإتهامات والتدشيم ووضع السواتر الترابية والمتاريس إلى الآن، وكل الحلول والتفاهمات كانت تنهار عند أول طلقة رصاص تطلق من شخص موتور أو شخص غير منضبط حتى وصلنا إلى هذه المرحلة”.