كشفت وزارة الثقافة – المديريّة العامّة للآثار، وجود قطعة أثرية بتاريخ 8/4/2020 مصدرها لبنان، معروضة للبيع تحمل الرقم E1787 وهي عبارة عن رأس من الرخام وتعود لشاب روماني، كان قد تمّ العثور عليها خلال حفريات “العالم دونان” في العام 1971 في معبد اشمون – صيدا.
وتمّ التواصل مع الجهات المعنيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة (مكتب الكولونيل بوغدانوس في نيو يورك)، وتم ضبط القطعة بالداخل، Royal Athena galleries – new York. كما وردت معلومات تفيد عن وجود 22 قطعة من الفسيفساء في نيويورك بحوزة شخص يُدعى جورج لطفي كانت قد سُرقت أو تم نقلها بشكل غير قانوني، من سوريا ولبنان إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة.
وبالتّدقيق في الموضوع وبعد مراجعة سجلات التجريم الّتي توثّق القطع الأثرية المسروقة، تمّ تّأكيد أنّ تسع قطع منها مصدرها لبنان كان قد تمّ الإستيلاء عليها من قِبَل أحد تجّار الآثار. ولاحقاً خلال شهر آذار 2023، أكّدت الجهات الأميركيّة العثور على قطعتين إضافيتين تعود إلى لبنان أيضاً (التوام كاستور وبولوك من الميتولوجيا الأغريقية، مصدرها بلدة العباسية وقد تم إخراج القطعة من لبنان بطريقة غير شرعية ليعثر عليها في اسواق بيع الانتي و تمثال من البرونز من حفريات بعلبك تم إخراجه من لبنان سنة 1980).
وسيتم تسليم كلّ القطع الأثريّة المُشار إليها إلى وزارة الثقافة اليوم الخميس، حيث سينوب عن الوزير القنصل العام اللبناني في نيويورك عبير طه، لانشغاله بجلسات الموازنة في مجلس الوزراء، في إتمام مراسم استلام القطع المنوه عنها واستردادها وشحنها إلى لبنان بواسطة شركة cma cgm التي وافقت ان تنقل الآثار الى لبنان مجاناً. والقطع هي:
– غيايا تجسيد للأرض
– صورة تجسيد الخريف
– صورة تجسيد الصيف
– الأله نبتون وزوجنه
– العملاق
– ديونيزوس
– حادث قتل من الميتولوجيا
– مجموعة من الحيوانات مصورة في غابة
– الطفل ديونيسوس