أشار رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز، إلى أن “عدد المغتربين اللبنانيين الذين وفدوا الى لبنان خلال هذا الصيف تجاوز المليون وافد انفقوا ما يزيد عن 3 مليارات دولار دعما لمختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية منها”.
وأكّد أن “اللبنانيين المغتربين لبوا نداء المساعدة مع الانهيار النقدي والاقتصادي الذي يعانيه البلد”.
وأضاف فواز أن “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم واكبت تحركات اللبنانيين المغتربين وحثتهم على المجيء الى وطن الاباء والاجداد، كما قامت بنشاطات مكثفة شملت حفل انتخاب ملكة جمال المغتربين الذي أقيم في مدينة ضهور الشوير الذي يظهر الجمال الاغترابي، والمؤتمر الاقتصادي الاغترابي الذي اقامته مجموعة الاقتصاد والاعمال والذي بيّن أن الإغتراب ليس مجرد تحويلات مالية، بل يتجاوز ذلك الى افق اوسع بالاصرار على الاستثمار في لبنان والتفاعل الحضاري الذي يتجلى في مزج الحضارات التي بات يمثلها هذا المغترب مع الحضارة اللبنانية لتخلق شبكة من التواصل الاقتصادي والاجتماعي قلما نراه في دول اخرى”.
ولفت إلى أن “المؤتمر الاغترابي الذي عقدناه مع نقابة المحامين اضافة الى سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي عقدت لتقريب صلة الوصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب والمنتشر خصوصا ان اغلبية المغتربين امضوا اجازاتهم في قراهم ومدنهم ودعموا اقتصادها متجاوزين ما تعرضوا له من حجز اموالهم في المصارف اللبنانية”.
وأشاد فواز: “لقد أثبت هذا المغترب اللبناني المنتشر في كل بقاع العالم انه يبقى الاشد تجذراً بوطنه وانه يقف الى جانبه في كل مراحل حياته، فكيف اذا كان يمر في ظروف اقتصادية صعبة وهو سيكون دائما المساند الاقوى لبلده المنهار حاليا والمزدهر مستقبلا، وأثبتت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم انها خير ممثل لهذا الاغتراب”.