رأى نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان “ان “زيارة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الجبل غدًا تندرج ضمن توطيد العلاقات بين مكوّنات الجبل، وضمن المسار الثابت الذي أطلقته المصالحة التاريخية بين الموحدين الدروز والمسيحيين والتي أسسس لها الكاردينال الراحل مار نصرالله صفير ووليد جنبلاط” .
واعتبر في حديث إذاعي أن” الاحتفال الاساسي سيكون في القداس الذي سيترأسه البطريرك الراعي في المطرانية المارونية في بيت الدين، في مناسبة عيد سيدة الخلاص وهو عيد تاريخي في بيت الدين، وأقلّ الإيمان أن تكون هناك مشاركة قواتية رسمية وشعبية في القداس، فالبطريرك الراعي يزور رعيّته وبيته وهذا أمر أكثر من طبيعي”.
وأكد عدوان أن” الكلام عن تباين في المواقف بين بكركي والقوات ليس دقيقًا ولا صحيحًا “، مشيرًا الى ان “كلام البطريرك الراعي أُوِّلَ على غير ما يراد به، فهو دعا الى احترام الدستور الذي يدعو الى انتخاب رئيس في جلسة ودورات متتالية وهذا هو موقف القوات الثابت الذي تسير عليه” .
وقال: “ضمن حديث البطريرك الراعي عن الاحترام الدقيق للدستور تحدث وشرح مقومات الحوار اذا ما حصل، انّما لم يربط إطلاقا الانتخاب الذي يجب أن يحصل بأسرع وقت بالحوار، وبالتالي اعتقد ان هناك محاولة لتأويل موقف البطريرك غير صحيحة والايام المقبلة ستثبت أنّ البعض حاول إعطاء موقفه بعدًا غير موجود، فنحن والراعي على تفاهم وتنسيق وعلاقة حقيقية ووطيدة لا يدخل عليها شوائب” .
وشدد عدوان على أن “العلاقة بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراك ثابتة أكثر من أي وقت مضى، ومع انتخاب النائب تيمور جنبلاط رئيسا للحزب تتوطد هذه العلاقة اكثر يوما بعد يوم، ونطمئن الجميع ان التواصل قائم وكل المواضيع تبحث وتناقش بيننا” .