اعتبرت مصادر سياسية مطلعة أن هناك رهاناً على زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي من أجل تزخيم دعوة الرئيس نبيه بري إلى الحوار، وأوضحت أن ردود الفعل المضادة على الحوار تجعل من نتائجه غير قابلة للحياة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكن الجزم منذ الآن ان لقاءات الموفد القطري من شأنها تحريك الملف الرئاسي.
ورأت هذه المصادر أن ما من مبادرة قطرية جديدة، وفي الأساس هناك مساع غير منفصلة عن العنوان العريض الذي خرج به الاجتماع الخماسي.
وعما إذا كانت قطر تسعى إلى تسويق قائد الجيش العماد حوزف عون، فإن المصادر اعتبرت أن هذا الكلام ليس بجديد، إنما المسألة مرتبطة بمدى توافر الظروف المهيئة لذلك.