أكد وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، ضرورة إستمرار الدعم الدولي للبنان في الفترة الحرجة التي يمر بها.
وقد جاء ذلك خلال عقده، في إطار زيارته واشنطن، إجتماعًا مع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي المسؤول عن الملف اللبناني الدكتور محمود محيي الدين والمستشارة الأولى مايا الشويري والمستشارة ميرا مرعي، لاستعراض آخر التطورات في الملف اللبناني.
وأشار سلام إلى أن لبنان، وعلى الرغم من كل التحديات، أثبت قدرته على الصمود إنطلاقًا من رغبة أهله بالنهوض من جديد، وهذا ما يشكل نموذجًا شرق أوسطيًا يستحق الحياة والدعم.
وشدد سلام على أهمية الزيارة المقبلة لفريق صندق النقد الدولي إلى لبنان مطلع الأسبوع المقبل، المخصصة لعقد سلسلة من الإجتماعات المفصلية وللبحث في الخطوات المطلوبة قبل نهاية العام الحالي، والتي ستكون إنعكاساتها كبيرة على المستويات كافة مع الصندوق والدول المانحة والمجتمع الدولي.
وبالمقابل، شدد المجتمعون على الضرورة الملحة لتنفيذ لبنان الإصلاحات التي وردت في الإتفاق على مستوى الموظفين المبرم في نيسان 2022 مع صندوق النقد الدولي في أسرع وقت ممكن، لأن التأخير ليس من مصلحة لبنان خصوصًا أن الظروف الدولية التي تشهد إنتكاسات إقتصادية وكوارث وانتشارًا للأوبئة، تقلص تدريجيًا فرصة لبنان في الحصول على إتفاق مع الصندوق ودعم المجتمع الدولي.