قالت مصادر صحيفة «الاخبار»، أن اجتماع رئيس «جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة» فيصل سنو، بالقاضي إيّاد البردان، محمّد دندن ورئيس جمعيّة «الإرشاد والإصلاح» وسيم المغربل، وطرح مشروع التمديد للمفتي عبد اللطيف دريان، وإدخال التعديلات على المرسوم 18 الذي ينظّم أمور دار الفتوى وتحديداً بند الشغور في سدّة الإفتاء.
وينفي أحد الحاضرين للقاء أن تكون فكرة التمديد للمفتي جديّة، مشدّداً على أنّ «الاجتماع لم يكن مُنسّقاً والحديث كان عرضياً ويطرحه البعض من باب خشية تدهور الأوضاع السياسية في البلاد، ولكننا لم نطرحه بشكلٍ جدي، خصوصاً أن قراراً كهذا لا يحتمل تمريره من دون قرارٍ سياسي». وبالتالي، فإنّ «ما حُكي خلال اللقاء أخذ أكثر من حجمه باعتباره دردشة». أما في ما خصّ إدخال التعديلات على المرسوم 18، فإنّه «لم يُطرح خلال اللقاء لا من قريب ولا من بعيد»، على حدّ قوله.
من جهتهم، يؤكّد قريبون من دريان أن لا علم له بما يُطرح من إمكانية التمديد له، وينقلون عنه تشديده على أنّه لا يقبل بالتمديد يوماً واحداً. ويلفتون إلى أن فكرة التمديد للمفتي «مجرّد تكهّنات بدأت مع فهم البعض أن قيام دريان بالتمديد لبعض المجالس الإداريّة الوقفيّة التي تكوّن الهيئة الناخبة للمفتي، يصبّ في هذا الإطار».