ردّ المكتب الإعلامي لوزير الثقافة محمد وسام المرتضى، على “الحملة التي شنّتها محطة الLBC ضدّه” في مقدمة نشرة الأخبار مساء أمس الإثنين، معتبراً أنها “أكّدت لجميع اللبنانيين أنّه شجرةٌ عاليةٌ غيرُ دانيةِ الثمر للمتطاولين، وأنَّ موقفه صحيحٌ في الدفاع عن القيم التي تُشكّل النظام العام الإجتماعي في وطننا”. وطرح في بيان عدة أسئلة:
أوّلًا: تشكّلت الحكومة الحالية منذ قرابة السنتين، فلماذا لم تُسجّلوا كلَّ هذه المآخذ على أداء الوزير الوظيفي إلاّ في خضمّ تصدّيه لمروّجي الشذوذ في مجتمعنا، وفوراً بعد استنكاره لإعلانٍ تسويقي لهذه الحالة، بثّته شاشة إعلامية زميلة لكم هي قناة “المتمرمرين”؟
ثانيًا: لماذا استحضرتم تاريخكم لمواجهة حاضركم؟ فالعودة إلى الدكتور فؤاد أفرام البستاني، وغيره من المثقّفين الذين ذكرتم عناوين برامجهم الماضية، تُدينُ ما تفعلونه اليوم، وتدفع اللبنانيين إلى التساؤل: أَمِنَ العلاّمة البستاني إلى تأييد مروّجي الشذوذ؟!
ثالثًا: لماذا انزعجتم من استشهادنا بغبطة البطريرك الراعي والمطارنة الأجلاء؟ فالمكتب الإعلامي للوزير في ردّه السابق، أشار إلى رأي صاحب الغبطة وصاحب السيادة في شأن الترويج للشذوذ، لا للتدخّل بينكم وبينهما، ولا لإهتمامه بما تعتقدون في قرارة أنفسكم، بل لتصحيح التشويه الذي تعمدتموه في التقرير السابق المتضمّن صورًا للوزير مع مرجعيات دينية إسلامية.
وأضاف المكتب: “نقول لكم ولسواكم ممن يريد أن يفرض على الشعب بأسره، أفكاراً مشبوهة تخالف نظام الخالق”(كما قال البطريرك الراعي): أخبروا من دفعكم أو دفع لكم، بأنّه لن يغني عنه ماله، واعلموا أنتم أنّه لن يغني عنكم ما كسبتم، فقيم هذا الوطن ستُصان رغمًا عن أنوف الأشرار والمأجورين، ونحن مستمرون في معركة الحقّ صوناً لعيش المعيّة ولقيمنا اللبنانية الإيمانية والأخلاقية ولن نبالي بالحاقدين”.
لقراءة البيان كاملاً الضغط أدناه.